فاليو... بدون أي فاليو فعليًا

256
تنبيه مهم:
اللي مكتوب هنا هو رأيي الشخصي، مبني على بحث واطلاع وتحليل.
أي قرار استثماري هو اختيارك بالكامل.
وأي نقل من السماسرة في البورصة المصرية أو "التيكتوكرز" هو تصرف غير مهني،

تعريف سريع بفاليو:
فاليو شركة بتشتغل بنظام "اشترِ دلوقتي وادفع بعدين" (BNPL)، وده مش جديد، ولا فيه أي ابتكار حقيقي، غير اختيارهم للون البرتقالي كعلامة تجارية.

فكرة BNPL شغالة في دول التضخم فيها منخفض، وسعر الفايدة البنكية 1.5% أو أقل.
الشركات هناك بتكسب من فرق الفايدة، اللي ممكن يوصل لـ 50–75% من النسبة الأساسية، والعميل بيحس بزيادة بسيطة على السعر النهائي، مش أكتر من 2–3%، فبيكون راضي.
بس في مصر؟
التضخم عالي

الفايدة مرتفعة جدًا

التمويل اللي شغالة بيه فاليو مش من جيبها، ده قروض من شركات تانية بنسبة 20% أو أكتر

والمشكلة الأكبر؟
20% من العملاء مش بيدفعوا الأقساط أصلًا!
ومفيش أي ضمانات فعلية عندهم على الحسابات العادية.

الدورة الطبيعية لشركات BNPL:
عالميًا، الشركات دي ليها عمر افتراضي من 4 لـ7 سنين، بعدها بتدخل في انهيار.
فاليو بدأت سنة 2017، واتفاجئنا بطرحها في البورصة سنة 2025، بعد 8 سنين بالتمام.

الطرح جه كأنه هدية من إي إف جي هيرمس للمستثمرين، بس الحقيقة إنه تخارج ذكي، قدموه في صورة جذابة كأنها "فرخة بتبيض دهب"، مع إن اللي بيحصل هو العكس تمامًا.

طيب الشركة دي عندها إيه؟
لا أصول حقيقية

لا قيمة اقتصادية مستقرة

لا ضمانات

فلوسها جاية من قروض، مش من عمليات تشغيل حقيقية

ومع الوقت، المنافسين (زي البنوك) بيقدموا نفس الفكرة، لكن بضمانات وشبكات حماية ودعم من البنك المركزي

فاليو مش بتقدم أي ميزة إضافية، خصوصًا في السوق المصري، ومع الظروف الحالية، الشركة مش واضحة على أي أساس هتكمل.

نظرتي الشخصية:
لا قيمة

لا أصول

لا مستقبل


تنويه ختامي:
أنا مش بنصح بأي قرار، وكل اللي هنا هو رأيي وتحليلي الشخصي، ومش مسؤول عن أي استخدام له.

يمنع إعادة نشر المقال أو اقتباسه خارج سياقه بأي شكل من الأشكال.



Haftungsausschluss

Die Informationen und Veröffentlichungen sind nicht als Finanz-, Anlage-, Handels- oder andere Arten von Ratschlägen oder Empfehlungen gedacht, die von TradingView bereitgestellt oder gebilligt werden, und stellen diese nicht dar. Lesen Sie mehr in den Nutzungsbedingungen.